سهولة العلاج الكيميائي مع البورت كاث

هذه هي قصة نجاحي وقدومي من إنجلترا، حيث قصدت الطبيب الأفضل أ.د. أسامة حتة بمجرد تشخيصي بالإصابة بالسرطان وعلمت تمام اليقين بأني على مشارف رحلة علاج كيميائية بالإضافة إلى الخضوع لسحب عينات وتناول أدوية وريدية، وربما قد أحتاج إلى تغذية وريدية، حيث لم أتخيل قدرتي على إكمال جلسات العلاج الكيميائي بتلك الضغوط النفسية، كانت هذه الأفكار تسيطر على مشاعري.

هذه الاحتياجات هي التي دفعتني إلى استشارة أ.د. أسامة حتة لتركيب البورت كاث، الذي سوف يُساعدني على استكمال رحلتي العلاجية بسهولة وتفادي مشاكل أوردتي الحساسة وصعوبة إيجاد الأوردة لعدم بروزها واختفائها.

البورت كاث هو جهاز يشتمل على قسطرة متصلة بمنفذ يوضع تحت الجلد، في منطقة الصدر. تحمل القسطرة الأدوية والعلاجات من المنفذ لتوصيلها إلى وريد كبير وعادةً ما يكون الوريد الأجوف السفلي.

تم تركيب قسطرة البورت كاث عن طريق الأشعة التداخلية، بإجراءات محدودة التدخل وبالاعتماد على مخدر موضعي أو مهدئ، حيث قام أ.د. أسامة حتة بعمل فتحة صغيرة بمنطقة أسفل الرقبة، وتم إدخال أسلاك مُرشدة وقسطرة رفيعة لا تتجاوز 2 مللي إلى داخل الوريد الأجوف السفلي تحت توجيه الموجات فوق الصوتية، وذلك بعد تحديد الوريد الملائم والتأكد من عدم وجود جلطات. ثم تم إدخال الخزان وتثبيته أسفل الجلد، وقبل المشارفة على إنهاء الإجراء تم عمل صورة بالأشعة السينية للتأكد من مكان التركيب، كما تم سحب الدم للتحقق من وظيفة البورت كاث.

- ساعدني البورت كاث على حماية الأوعية الفرعية الصغيرة من التعرض إلى العلاج الكيميائي الذي يعد من أكثر العوامل خطورة على تلك الأوردة الضعيفة، حيث يتسبب في إتلاف جدار الوعاء الدموي وبالتالي حدوث عواقب وخيمة.

- أيضًا لم أتعرض إلى وخز الإبر المُتكرر كلما احتجت إلى أدوية وريدية أو سحب عينات.

- كما أتاح لي تناول أكثر من دواء في آن واحد، وكذلك أخذ العلاج الكيميائي وسحب العينات في نفس اليوم.

- وكذلك قدم البورت كاث الحماية الكاملة من العدوى لتواجد الجهاز تحت الجلد والاعتماد على الأدوات المُعقمة ذات الاستخدام الواحد.

• السماح بإدخال الأدوية مباشرةً إلى مجرى الدم دون الحاجة إلى الحقن الوريدي الطرفي الذي يعتمد على تركيب الكانيولا ومشاكلها. 

• إمكانية الإبقاء على البورت كاث لمدة طويلة قد تصل إلى 5 سنوات.

• السماح بالتغذية الوريدية ونقل الدم إذا لزم الأمر.

• الوقاية من حدوث الجلطات وتصلب الأوردة ورفع ضغط الدم في الأوردة الصغيرة، وذلك لعدم التعرض إلى تركيزات مرتفعة من العلاج الكيميائي.

• تجنب تسرب العلاجات خارج الوريد وبالتالي الحماية من تلف الأنسجة والعضلات.

• تجنب الإصابة بالكدمات والنزيف المتكرر وخاصةً للمرضى المصابين بنقص الصفائح الدموية.

• أيضًا لم أواجه أي تقييد لأنشطتي اليومية. 

وبالفعل ساعدني البورت كاث على مرور فترة علاجي من السرطان بسهولة وبدون مضاعفات، واستطعت تلقي العلاج الكيميائي وهزيمة السرطان. 

إن نجاح أ.د. أسامة حتة أستاذ الأشعة التداخلية جامعة عين شمس قد امتد إلى تنشيط السياحة العلاجية في مجال الأشعة التداخلية في مصر، ونظرًا إلى الراحة الكاملة التي شعرت بها أثناء تركيب البورت كاث مع أفضل دكتور أشعة تداخلية، لذا فقد حرصت على الحضور مرة أخرى لإزالتها مع أ.د. أسامة حتة بعد اكتمال رحلة علاجي، حيث أصبحت لا أحتاج إليها، وأردت أن أشارككم بما شعرت به في خلال هذا الفيديو.